ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

5

فيروس كورونا و قصة الإطاحة بدولة الصين الشعبية

فيروس كورونا و قصة الإطاحة بدولة الصين الشعبية

فيروس كورونا و قصة الإطاحة بدولة الصين الشعبية

كثر الحديث في الآونة الاخيرة بعد تفشي فيروس كورونا الجديد عن نظرية المؤامرة ، و كيف خططت بعض الدول للقضاء على دول أخرى كانت منافسة لها للسيطرة على خيرات العالم ، سأسرد لكم في هذا التقرير أهم النظريات المتداولة حاليا في قضية المؤامرة و تفشي فيروس الشيطان كما وصفه الرئيس الصيني :

1ـ يقول بعض المتتبعين للأحداث أن المؤامرة بدأت بنشر بعض الدول الغربية لفيروس كورونا الجديد الذي تم تطويره في مختبرات اجنبية بين الشعب الصيني و هذا من اجل عدة اهداف منها تدمير الإقتصاد الصيني الذي بدأ في السيطرة على كل دول العالم و لم تستطع أي دولة في العالم من إيقاف زحفه ، و رغم كل ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية من عقوبات إقتصادية على الصين إلا انها وقفت عاجزة أمام تطور إقتصاد قوي كان سيحكم هيمنته على كل الأسواق في العالم ، و في حالة تحقق و صدق هذه النظرية فإعلموا أن حربا عالمية ثالثة سوف تندلع قريبا .

2 ـ يرى الكثيرون أن بعض الدول الأجنبية صدرت فيروس كورونا الجديد لتمرير صفقة القرن في منطقة الشرق الأوسط ، و لن تجد ما يشتت فكر الشعوب العربية إلا إنتشار فيروس غامض يحتار فيه الناس و يلهيهم عن قضاياهم القومية . لقد أصبحت وسائل الإعلام العربية لا تتكلم إلا عليه في ظل تجاهل غير مبرر لقضايا عربية أخرى مهمة و حساسة ، و تنتشر هذه النظرية بين الناس في هذه الأيام بقوة .

3 ـ يرى الكثير من من الدعاة أن فيروس كورونا الجديد هو عقاب” من الله ضد الحكومة الصينية لاضطهادها أقلية مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية (تشنجيانغ)، إلا ان هذا الطرح تم رفضه من طرف اخرين كون هذا الفيروس إنتقل إلى الإقليم الصيني المذكور، كما أصاب دولا إسلامية كماليزيا.
ودوّن الداعية المصري أحمد عيسى المعصراوي (رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف في الأزهر) على موقع “تويتر”: “بعد أن عزلت الصين أكثر من 5 ملايين مسلم من الإيغور، اليوم العالم كله يعزل الصين بسبب انتشار وباء كورونا القاتل بين الصينيين وخوفا من انتشار العدوى. (وما ربك بظلام للعبيد)
و ردت عليه الناشطة المصرية سارة فهمي بقولها: “هل كلام حضرتك هذا معناه أن مسلمي الإيغور بمنأى عن الفيروس يا مولانا؟ مع ملاحظة أن حضرتك حذرت سابقا من توزيع الأقدار حسب الأهواء!”.

ليست هناك تعليقات