ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

5

سلاح عملاق بحوزة بعض الدول العربية سوف يجعلها تتفوق مستقبلا

سلاح عملاق بحوزة بعض الدول العربية سوف يجعلها تتفوق مستقبلا


إحتدم الصراع بين دول العالم في السنوات الأخيرة على صناعة السلاح الحديث الذي يغير موازين المعارك و يحسم الصراعات بسرعة و بأقل الأضرار ، فلم يعد الصراع مقتصرا على قطبي العالم الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا الإتحادية ، بل إنتقل لكثير من الدول عبر كل العالم التي تسعى لحماية نفسها ضد الاخطار الخارجية ، و لم يعد الصراع منصبا للحصول على السلاح النووي بل تطور للحصول على سلاح آخر فتاك ، يرى الكثير من العسكريين أنه سوف يغير معايير القوى في الحروب المستقبلية لو أستخدم بشكل دقيق و منطقي ، إنه سلاح الغواصات البحرية ، و في هذا التقرير سوف نتطرق للدول العربية و الآسيوية التي تخصص ميزانيات كبيرة جدا للحصول على هذا السلاح و هذا ما يثبت أهميته لدى العسكريين في الحروب الحديثة .
يبدو أن كل الدول الآسيوية، تسعى لتزود أساطيلها الحربية، بالغواصات، استعدادا لأي حرب يمكن أن تندلع في المستقبل و هنا يمكن أن نذكر أنه يوجد نوعان من الغواصات :
أولا الغواصات التقليدية أو غواصات الديزل الكهربائية و الثانية هي الغواصات النووية و يمكنها البقاء تحت سطح الماء لمدة زمنية غير محدودة .
و هنا نذكر ان الجيوش الآسيوية المتحصلة على الغواصات الحديثة هي أستراليا و الهند و اليابان و الصين و الباكستان و سنغافورة و كوريا الجنوبية و حتى دولتي ميانمار و بنغلاديش .
و تسعى كل من دول أندونيسيا و فيتنام و تايوان و الفلبين إلى تطوير ترسانتها البحرية بغواصات حديثة تأهبا لأي حرب مستقبلية .
أما الدول العربية الآسيوية فنذكر بالخصوص دولتي المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة اللتين كشفتا عن نيتهما في الحصول على غواصات بحرية حديثة لمواجهة الخطر الإيراني الذي يمتلك غواصات عسكرية ، و في هذا النهج سارت دولة قطر بصفقة قيمتها 5 مليار دولار للحصول على غواصات بحرية و حاملة طائرات بإتفاقية مع الشركة الإيطالية "فينكانتيريلبناء سفن حربية وغواصات متطورة، وإنشاء قاعدة بحرية خارجية.
و بهذا سوف تمتلك الدول العربية سلاحا فتاكا يحول مسار الحروب البحرية المستقبلية بشكل كبير ، كل هذا من أجل السيطرة على عالم البحار ، و قد أثبتت الحربين العالميتين السابقتين أن سلاح الغواصات البحرية هو اخطر و أقوى سلاح يمكن إمتلاكه للسيطرة على عالم البحار في حالة قيام أي حرب في المستقبل .

ليست هناك تعليقات